لخطورة هذا المرض وانتشاره في الآونة الأخيرة ...
حبيت أن أضعه بين أيديكم ....
يصيب الرجال بنسبة أعلى من النساء
بغداد - احمد حسين قاسم
يعد سرطان الغدد اللمفاوية المنتشرة في مناطق مختلفة من جسم الإنسان من الأمراض المعروفة التي تصيب الرجال بنسب أعلى من النساء، ويمكن ان يصيب المرض كلا الجنسين من مختلف الفئات العمرية
ويؤكد الدكتور نبيل عبدالستار الطبيب الاختصاص في الأورام وأمراض الدم، ان المرض يمكن معالجته كيمياويا أو بطريقة الإشعاع وكلاهما يتضمن نسبة عالية للمصاب بالمرض من اكتساب الشفاء التام.
وللتعريف أكثر بهذا المرض يقول الدكتور نبيل عبدالستار: يقصد بالأورام اللمفاوية وجود خلايا سرطانية في الجهاز اللمفاوي الذي يتكون من قنوات رفيعة متشعبة تشبه الأوعية الموجودة في كل أجزاء جسم الإنسان وتحمل السائل اللمفاوي وهو سائل عديم اللون يحتوي على كريات الدم البيض وتوجد على طول هذه الأوعية عقد تشبه حبة الفاصوليا تعرف بالغدد اللمفاوية وهي موجودة في الرقبة وتحت الإبط وفي البطن والحوض وفي مناطق أخرى، وهذه الغدد تنتج وتخزن الخلايا المقاومة للالتهابات مشيرا إلى أن الطحال واللوزتين هما من الجهاز اللمفاوي الذي ينتشر نسيجه في كل أجزاء الجسم ولهذا قد تظهر الأورام اللمفاوية في أي جزء منه.
وأشار إلى أن الغدد اللمفاوية هي خط الدفاع الأول للجسم ضد المايكروبات والفايروسات وغيرها من الكائنات الدقيقة التي قد تغزو جسم الإنسان موضحا أن تضخم تلك الغدد لا يعني في بعض الأحيان إصابتها بالسرطان فمثلا وجود التهاب أو جرح في أصابع اليد مثلا قد يتسبب بالتهاب ثانوي بالغدد اللمفاوية الموجودة تحت الإبط كما أن وجود التهاب بالقدم ينتج عنه تضخم بالغدد الموجودة بأعلى الفخذ وكذلك فان التهاب اللوزتين يمكن أن يؤدي إلى انتفاخ الغدد الموجودة تحت الفكين فضلا عن أن وجود التهاب أو دمامل صغيرة بفروة الرأس قد يتسبب في تضخم الغدد الصغيرة خلف الرقبة، لذا فانه يتضح أن علاج هذه الغدد هو علاج الالتهاب الموجود في المكان الأول كاللوزتين أو جرح اليد أو الرأس يتبعه اختفاء هذه الغدد وفي بعض الأحيان ربما يحدث التهاب مزمن بها يستمر لمدة طويلة وتظل هذه الغدد متضخمة ما يثير قلق المريض ففي هذه الحالات يجب عمل بعض الفحوصات مثل عدد كريات الدم البيض وسرعة ترسيب الدم واختبار تحت الجلد لاستبعاد وجود التهاب درقي بالغدد اللمفاوية وقد يحتاج المريض لأخذ أشعة الصدر أو أشعة مقطعية أو فحص الطحال لاستبعاد بعض أمراض الدم مثل اللوكيميا وغيرها.
أما إذا استمر التضخم بالرغم من استكمال دورة المضادات الحيوية وإذا لم يسفر تحليل الدم عن نتيجة مرضية فهنا يجب استئصال إحدى الغدد وإرسالها إلى مختبر الأنسجة للوقوف على سبب تضخمها وتحديد العلاج اللازم بعد ذلك بحسب نتيجة التحليل .
الله يحمينا وجميع المسلمين
أعراض سرطان الغدد اللمفاوية [center]
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
بسم الله الرحمن الرحيم
تعقيباً على الموضوع الأول سأعرض لكم الأعراض التي تدل على هذا النوع من السرطان ...
وعن أعراض مرض سرطان الغدد اللمفاوية يقول الطبيب / نبيل عبدالستار , طبيب الاختصاص في الأورام وأمراض الدم :-
هناك العديد من الأعراض من بينها إحساس المصاب بنوع من الإعياء وقد يظهر نوع من الانتفاخ على مستوى العنق والتعرق في أثناء الليل مع أو من دون ارتفاع درجة الحرارة وتناقص الوزن وصعوبة التنفس وقشعريرة في جميع إنحاء الجسم مشيرا إلى أن الأورام اللمفاوية تنقسم إلى ثلاث مجموعات الأولى الأورام اللمفاوية بطيئة النمو وهذه الأورام أكثر ما تصيب كبار السن وهي مزمنة تمر ببطء مؤكدا انه يمكن التحكم بها ونادرا ما يتم الشفاء منها بشكل تام والمصاب قد يعيش لعدة سنوات وفي العادة يكون العلاج لهذه الحالة بسيطاً وعن طريق الفم والأعراض منها خفيفة وتعتمد على طور الأورام. والمجموعة الثانية المتوسطة الحرة وهذه أورام متوسطة النمو وغالبا ما تكون في أطوار مبكرة ومعدل الإصابة بها في السن المبكر والأورام من هذا النوع تسبب أعراضا حادة وهذا النوع يمكن الشفاء منه بنسبة عالية وتعتمد نسبة نجاح العلاج والشفاء من المرض على عدة عوامل منها طور المرض، الصحة العامة للشخص المصاب وعوامل أخرى قد تؤثر عكسيا على نتيجة العلاج أما النوع الثالث فهي الأورام اللمفاوية الخبيثة والحادة وهذه تسبب أعراضا في وقت قصير جدا في غضون عدة أسابيع وغالبا ما تتسبب في انتشار المرض إلى مناطق حساسة من الجسم مثل الدماغ ونخاع العظم وفي الغالب هذا النوع يصيب صغار السن، وهذه الأنواع من السرطانات اللمفاوية الحادة يمكن الشفاء منها بنسبة عالية لا سيما في الطور الأول وغالبا ما تحتاج إلى علاج كيمياوي لمدة طويلة مشابه لعلاج سرطان الدم.
ويؤكد الدكتور نبيل على الصعيد نفسه أن معظم الأورام اللمفاوية تظهر من دون سبب وليس لها علاقة البتة بالمسببات المعروفة لمرض السرطان مشيرا إلى أن هناك نسبة قليلة جدا قد يكون لها علاقة بهذه الأورام مثل نقص المناعة الوراثي أو المكتسب وبعض الفايروسات والبكتريا وبعض أمراض الاعتلالات المناعية الذاتية.
وعن كيفية تشخيص الأورام اللمفاوية يقول: عندما يشتبه الطبيب بالأورام اللمفاوية فانه لا يستطيع تشخيصها إلا بعد أخذ عينة من المكان المشتبه بوجود الأورام فيه وبعد عمل الفحوصات المختبرية والإشعاعية والتأكد من التشخيص النسيجي ولكي يحدد الطبيب الطريقة المثلى للعلاج عليه أن يحدد طور المرض والعوامل المؤثرة في نتيجة العلاج، وتكمن أهمية تحديد طور الأورام في أهميتها بالنسبة للعلاج وكذلك تحديدها إلى نسبة الشفاء من العلاج، فكلما كان المرض مبكرا كلما كانت نسبة الشفاء اعلي وهكذا.
وعن طرق العلاج من الأورام اللمفاوية فيجملها في العلاج الإشعاعي والكيماوي والمناعي أي استعمال مناعة الجسم في مقاومة السرطان والجراحي، أما العلاج الكيماوي فهو عبارة عن عقاقير تعطى لكي تقضي على الخلايا السرطانية وغالبا ما يعطي هذا النوع عن طريق الوريد أو عن طريق الفم، أما العلاج الإشعاعي وهو يعطى من أجهزة خاصة بإنتاج المواد المشعة لكي تقل الخلايا السرطانية اللمفاوية وتقلل من حجم الورم، وهذا النوع من العلاج غالبا ما يستعمل مع علاج آخر مثل العلاج الكيماوي والنوع الآخر هو العلاج الحيوي أو المناعي باستخدام مواد تنتج فسيولوجيا في الجسم أو في المختبر لكي تقوي وتوجه وتسترجع مناعة الجسم ضد المرض.
ويؤكد الدكتور نبيل بهذا الصدد أن الأورام اللمفاوية من الأورام التي تستجيب للعلاج ويشفى منها المريض تماما لا سيما إذا كان المرض في الطور المبكر، وأخذ العلاج اللازم واستمرار متابعة الطبيب المعالج للمرض مشيرا إلى انه ليس هناك طرق للوقاية من هذا المرض ..
حبيت أن أضعه بين أيديكم ....
يصيب الرجال بنسبة أعلى من النساء
بغداد - احمد حسين قاسم
يعد سرطان الغدد اللمفاوية المنتشرة في مناطق مختلفة من جسم الإنسان من الأمراض المعروفة التي تصيب الرجال بنسب أعلى من النساء، ويمكن ان يصيب المرض كلا الجنسين من مختلف الفئات العمرية
ويؤكد الدكتور نبيل عبدالستار الطبيب الاختصاص في الأورام وأمراض الدم، ان المرض يمكن معالجته كيمياويا أو بطريقة الإشعاع وكلاهما يتضمن نسبة عالية للمصاب بالمرض من اكتساب الشفاء التام.
وللتعريف أكثر بهذا المرض يقول الدكتور نبيل عبدالستار: يقصد بالأورام اللمفاوية وجود خلايا سرطانية في الجهاز اللمفاوي الذي يتكون من قنوات رفيعة متشعبة تشبه الأوعية الموجودة في كل أجزاء جسم الإنسان وتحمل السائل اللمفاوي وهو سائل عديم اللون يحتوي على كريات الدم البيض وتوجد على طول هذه الأوعية عقد تشبه حبة الفاصوليا تعرف بالغدد اللمفاوية وهي موجودة في الرقبة وتحت الإبط وفي البطن والحوض وفي مناطق أخرى، وهذه الغدد تنتج وتخزن الخلايا المقاومة للالتهابات مشيرا إلى أن الطحال واللوزتين هما من الجهاز اللمفاوي الذي ينتشر نسيجه في كل أجزاء الجسم ولهذا قد تظهر الأورام اللمفاوية في أي جزء منه.
وأشار إلى أن الغدد اللمفاوية هي خط الدفاع الأول للجسم ضد المايكروبات والفايروسات وغيرها من الكائنات الدقيقة التي قد تغزو جسم الإنسان موضحا أن تضخم تلك الغدد لا يعني في بعض الأحيان إصابتها بالسرطان فمثلا وجود التهاب أو جرح في أصابع اليد مثلا قد يتسبب بالتهاب ثانوي بالغدد اللمفاوية الموجودة تحت الإبط كما أن وجود التهاب بالقدم ينتج عنه تضخم بالغدد الموجودة بأعلى الفخذ وكذلك فان التهاب اللوزتين يمكن أن يؤدي إلى انتفاخ الغدد الموجودة تحت الفكين فضلا عن أن وجود التهاب أو دمامل صغيرة بفروة الرأس قد يتسبب في تضخم الغدد الصغيرة خلف الرقبة، لذا فانه يتضح أن علاج هذه الغدد هو علاج الالتهاب الموجود في المكان الأول كاللوزتين أو جرح اليد أو الرأس يتبعه اختفاء هذه الغدد وفي بعض الأحيان ربما يحدث التهاب مزمن بها يستمر لمدة طويلة وتظل هذه الغدد متضخمة ما يثير قلق المريض ففي هذه الحالات يجب عمل بعض الفحوصات مثل عدد كريات الدم البيض وسرعة ترسيب الدم واختبار تحت الجلد لاستبعاد وجود التهاب درقي بالغدد اللمفاوية وقد يحتاج المريض لأخذ أشعة الصدر أو أشعة مقطعية أو فحص الطحال لاستبعاد بعض أمراض الدم مثل اللوكيميا وغيرها.
أما إذا استمر التضخم بالرغم من استكمال دورة المضادات الحيوية وإذا لم يسفر تحليل الدم عن نتيجة مرضية فهنا يجب استئصال إحدى الغدد وإرسالها إلى مختبر الأنسجة للوقوف على سبب تضخمها وتحديد العلاج اللازم بعد ذلك بحسب نتيجة التحليل .
الله يحمينا وجميع المسلمين
أعراض سرطان الغدد اللمفاوية [center]
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
بسم الله الرحمن الرحيم
تعقيباً على الموضوع الأول سأعرض لكم الأعراض التي تدل على هذا النوع من السرطان ...
وعن أعراض مرض سرطان الغدد اللمفاوية يقول الطبيب / نبيل عبدالستار , طبيب الاختصاص في الأورام وأمراض الدم :-
هناك العديد من الأعراض من بينها إحساس المصاب بنوع من الإعياء وقد يظهر نوع من الانتفاخ على مستوى العنق والتعرق في أثناء الليل مع أو من دون ارتفاع درجة الحرارة وتناقص الوزن وصعوبة التنفس وقشعريرة في جميع إنحاء الجسم مشيرا إلى أن الأورام اللمفاوية تنقسم إلى ثلاث مجموعات الأولى الأورام اللمفاوية بطيئة النمو وهذه الأورام أكثر ما تصيب كبار السن وهي مزمنة تمر ببطء مؤكدا انه يمكن التحكم بها ونادرا ما يتم الشفاء منها بشكل تام والمصاب قد يعيش لعدة سنوات وفي العادة يكون العلاج لهذه الحالة بسيطاً وعن طريق الفم والأعراض منها خفيفة وتعتمد على طور الأورام. والمجموعة الثانية المتوسطة الحرة وهذه أورام متوسطة النمو وغالبا ما تكون في أطوار مبكرة ومعدل الإصابة بها في السن المبكر والأورام من هذا النوع تسبب أعراضا حادة وهذا النوع يمكن الشفاء منه بنسبة عالية وتعتمد نسبة نجاح العلاج والشفاء من المرض على عدة عوامل منها طور المرض، الصحة العامة للشخص المصاب وعوامل أخرى قد تؤثر عكسيا على نتيجة العلاج أما النوع الثالث فهي الأورام اللمفاوية الخبيثة والحادة وهذه تسبب أعراضا في وقت قصير جدا في غضون عدة أسابيع وغالبا ما تتسبب في انتشار المرض إلى مناطق حساسة من الجسم مثل الدماغ ونخاع العظم وفي الغالب هذا النوع يصيب صغار السن، وهذه الأنواع من السرطانات اللمفاوية الحادة يمكن الشفاء منها بنسبة عالية لا سيما في الطور الأول وغالبا ما تحتاج إلى علاج كيمياوي لمدة طويلة مشابه لعلاج سرطان الدم.
ويؤكد الدكتور نبيل على الصعيد نفسه أن معظم الأورام اللمفاوية تظهر من دون سبب وليس لها علاقة البتة بالمسببات المعروفة لمرض السرطان مشيرا إلى أن هناك نسبة قليلة جدا قد يكون لها علاقة بهذه الأورام مثل نقص المناعة الوراثي أو المكتسب وبعض الفايروسات والبكتريا وبعض أمراض الاعتلالات المناعية الذاتية.
وعن كيفية تشخيص الأورام اللمفاوية يقول: عندما يشتبه الطبيب بالأورام اللمفاوية فانه لا يستطيع تشخيصها إلا بعد أخذ عينة من المكان المشتبه بوجود الأورام فيه وبعد عمل الفحوصات المختبرية والإشعاعية والتأكد من التشخيص النسيجي ولكي يحدد الطبيب الطريقة المثلى للعلاج عليه أن يحدد طور المرض والعوامل المؤثرة في نتيجة العلاج، وتكمن أهمية تحديد طور الأورام في أهميتها بالنسبة للعلاج وكذلك تحديدها إلى نسبة الشفاء من العلاج، فكلما كان المرض مبكرا كلما كانت نسبة الشفاء اعلي وهكذا.
وعن طرق العلاج من الأورام اللمفاوية فيجملها في العلاج الإشعاعي والكيماوي والمناعي أي استعمال مناعة الجسم في مقاومة السرطان والجراحي، أما العلاج الكيماوي فهو عبارة عن عقاقير تعطى لكي تقضي على الخلايا السرطانية وغالبا ما يعطي هذا النوع عن طريق الوريد أو عن طريق الفم، أما العلاج الإشعاعي وهو يعطى من أجهزة خاصة بإنتاج المواد المشعة لكي تقل الخلايا السرطانية اللمفاوية وتقلل من حجم الورم، وهذا النوع من العلاج غالبا ما يستعمل مع علاج آخر مثل العلاج الكيماوي والنوع الآخر هو العلاج الحيوي أو المناعي باستخدام مواد تنتج فسيولوجيا في الجسم أو في المختبر لكي تقوي وتوجه وتسترجع مناعة الجسم ضد المرض.
ويؤكد الدكتور نبيل بهذا الصدد أن الأورام اللمفاوية من الأورام التي تستجيب للعلاج ويشفى منها المريض تماما لا سيما إذا كان المرض في الطور المبكر، وأخذ العلاج اللازم واستمرار متابعة الطبيب المعالج للمرض مشيرا إلى انه ليس هناك طرق للوقاية من هذا المرض ..